توقع المستشار بالبنك الأوروبي عمرو فركاش اختناقات في سلاسل الإمداد وتوافر البضائع مع اقتراب شهر رمضان، مرجعا ذلك إلى «أسباب مفتعلة أو نظرًا لقلة التخطيط أو ندرته».
وتساءل فركاش، في إدراج على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هل وضع المصرف المركزي في طرابلس أي ضوابط جديدة لفتح الاعتمادات؟» وأكد أن «مسلسل الفساد والسرقة والحاويات الفارغة سيستمر»، معتبرًا أن «زيادات الأسعار أصبحت شيئًا اعتياديًّا اعتاد عليه الليبيون في كل شهر فضيل».
وفي الثامن عشر من أبريل الجاري أعلن المصرف المركزي تدابير عاجلة لمواجهة أزمة نقص السلع الأساسية وارتفاع أسعارها، بالتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي، متهمًا في بيان «أفرادًا وجهاتٍ نافذة في الدولة» - لم يسمها - بالعمل «على زيادة الأزمة».
يشار إلى أن أزمة الاعتمادات المستندية لشراء السلع الأساسية بقيت دون حل منذ مارس الماضي، رغم محاولة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق حلها، إذ لا يزال المجلس يحاول التوصل لمَخرج مناسب للجدل الذي واكب قرار تخصيص 1.5 مليار دولار لتوريد السلع الأساسية وفق اشتراطات معينة في 27 من مارس الماضي.
تعليقات