أبدت أحزاب جزائرية موالية للسلطة تأييدًا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا العام الجاري، في إطار دعم البلاد الحلول السياسية.

وقال رئیس المجلس الشعبي الجزائري، سعید بوحجة، والقيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، إن مشروع المصالحة الوطنية الذي أقره الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وصل صداه إلى الدول المجاورة، من خلال السعي إلى نزع فتیل الخلاف والنزاع في لیبیا، مشجعًا خلال زيارته محافظة الجلفة بالغرب الجزائري، الالتزام بالمواعيد الانتخابية المقررة.

وكان بوحجة يتحدث عن مبادرة منظمة الزوايا والمدارس الصوفية في الجزائر التي دعت إلى ترشيح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة بحلول 2019، قائلاً إنها «تستند إلى حالة الاستقرار، التي شهدتها الجزائر في عهده منذ قرابة 19 عامًا، رغم التقلبات السياسية والأمنية في دول الجوار، في ليبيا ومالي».

وفي السياق نفسه، أبدى حزب «تجمع أمل الجزائر» المقرب من السلطة الجزائرية في بيان له، دعمًا لمقاربة الدولة الجزائرية لحل الأزمة الليبية من خلال الحوار والمصالحة الوطنية دون أي تدخل خارجي، مرحبًا بالاتفاقات الأخيرة المتعلقة بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا.

وعادت الهواجس الإقليمية من تعطل إجراء انتخابات ليبية خلال الأشهر المقبلة بسبب عسر المفاوضات كما خططت لذلك الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أعلن في وقت سابق أنه يأمل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، في غضون التسعة أشهر الأولى من سنة 2018.