أرجع مدير دائرة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء، محمد التكوري، اليوم الأربعاء سبب عودة انقطاع الكهرباء إلى انخفاض درجات الحرارة، وإقبال المواطنين على استخدام أجهزة التدفئة والسخانات.

وأضاف في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» أن إجمالي العجز في الطاقة، اليوم الأربعاء، بلغ 1300 ميغاوات، وقدرت الأحمال بنحو 6750 ميغاوات مقابل قدرة توليد متاحة بلغت 5450 ميغاوات.

ما يستهلكه مليون سخان كهربائي يقدر بحوالي 650 ميغاوات

وأوضح التكوري: «نطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك، خاصة وأن أجهزة التدفئة من أكثر الأجهزة استهلاكًا للكهرباء»، مشيرًا إلى ظاهرة جديدة تم رصدها من قبل المستهلكين، وهي استخدام ما يعرف بـ«الفرنيلو» كبديل للغاز في الطبخ، وفي الوقت ذاته للتدفئة رغم أنه اتضح بأنه يستهلك وحده 3000 وات.

وتابع التكوري: حاولنا حث المواطنين على إطفاء سخانات المياه في حال عدم استخدامها والحاجة لها، أو تشغيل واحدة فقط في كل منزل، لأن ما يستهلكه مليون سخان كهربائي يقدر بحوالي 650 ميغاوات، موضحًا أن الشركة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير كامل الخدمات للمواطنين، من خلال عدة أعمال، آخرها توقيع عقد في ألمانيا أخيرًا لتركيب وتوريد وحدات غازية في كل من مصراتة وغرب طرابلس بقدرة 1200 ميغاوات لكل وحدة إنتاجية، وأنها ستكون جاهزة للعمل على الشبكة مع نهاية العام 2018.

هناك وحدات تحت الصيانة ستدخل على الشبكة مع نهاية الشهر الجاري وبداية العام الجديد

كما أشار التكوري إلى زيارة المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، المهندس علي ساسي مصر الأسبوع الماضي، والاتفاق على الربط المصري - الليبي في العام 2018، وذكر أن هناك وحدات تحت الصيانة ستدخل على الشبكة مع نهاية الشهر الجاري وبداية العام الجديد، منها ربط الكابل الرابط بين محطة توليد ووحدة 400 لتشغيل محطة خليج سرت بقدرة 150 ميغاوات، وتركيب محول في محطة الزاوية لتشغيل وحدة إنتاجية مع مولد بخار بقدرة 200 ميغاوات.

وقال مدير دائرة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء إنه جرى أخيرًا شحن محطة القواسم بعد الانتهاء من الاختبارات التشغيلية ووضع المعايرات على خلايا 30 ك ف الجديدة بالمحطة، وتم هذا بجهود كبيرة ومثابرة مستمرة قامت بها الشركة المنفذة أعمال التركيبات، وفرقة الوقاية التابعة لدائرة صيانة الجهد المتوسط غريان، الذين واصلوا الليل بالنهار وقاموا في وقت سابق بفك خلايا 30kv القديمة بمحطة kv نوع ميدليك وتركيب محطة جديدة بدلاً عنها.