حذر خبراء أميركيون من عودة «المقاتلين الإرهابيين» من العراق وسورية إلى ليبيا، وعدد من الدول التي يصنفها بعض الدبلوماسيين على أنها مناطق «رمادية».
وقال مدير المركز الدولي للأمن والدفاع، سيث جونز، لوكالة «فرانس برس» السبت: «السؤال هو كم عدد قتلاهم؟ كم منهم ما زال على قيد الحياة، مستعدًا لمواصلة القتال؟».
وأضاف: «كم منهم تخلوا عن النضال أو ذهبوا لمواصلته في مكان آخر؟ لست على علم بتقديرات جديرة بالثقة».
من جانبه اعتبر الباحث بروس هوفمان المتخصص في الإرهاب في جامعة جورج تاون أثناء مؤتمر في واشنطن «إنه رغم مقتل عدد منهم نجا الآلاف وتمكنوا من مغادرة سورية».
ولفت بروس هوفمان إلى «أن عددًا منهم أصبح في البلقان حيث يمكثون بعيدًا عن الأضواء للعثور على فرصة للتسلل إلى أوروبا».
ويشير بعض الخبراء إلى أن مقاتلي تنظيم «داعش» الذين فرو من العراق وسورية سوف يتوجهون إلى ليبيا ودول الساحل وأفغانستان والمناطق القبلية الباكستانية والصومال واليمن.
تعليقات