استنكر رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح «اتهام بعض النخب» للمفوضية بتلقي أموال من بعض الدول للانحياز لطرف دون آخر، والتشكيك في نزاهتها وحياديتها، مؤكدًا أن ما يجري تداوله في هذا الشأن عار عن الصحة.
وأوضح السايح، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأحد، أن «هناك دعمًا دوليًا بالفعل للانتخابات في ليبيا واتخاذ المسار الديمقراطي، لكن هذا الدعم لا تحصل عليه المفوضية مباشرة بل يتم إيداع الأموال المقدمة في صندوق الانتخابات التابع للأمم المتحدة ومن ثم يتم تقديم الدعم من الأمم المتحدة للمفوضية فنيًا واستشاريًا».
ونوه السايح إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بدأت مؤخرًا «بجولات على جميع الأطراف السياسية من أجل توضيح رؤية المفوضية والتأكيد على عدم وجود أي توجه سياسي»، مشددًا على أن «التحضير الجيد للانتخابات يجب أن يجري في ظل توافق سياسي يتسم بالمسؤولية».
وأهاب رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمؤسسات الدولة الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الوطنية إلى مساندة المفوضية في الوفاء بالتزاماتها والتمسك بالخيار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.
ووجه عدد من النشطاء مؤخرًا انتقادات إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بعد إعلان عدد من الدول عن تقديم دعم مادي للعملية الانتخابية المقرر انطلاقها ضمن المرحلة النهائية لخطة العمل من أجل ليبيا التي أعلنها رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم 20 سبتمبر الماضي.
تعليقات