تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة ببذل كل ما بوسعه لتنفيذ خارطة الطريق، مشيرًا إلى تعقيدات الوضع الليبي بسبب الإرهاب والجريمة والهجرة التي اتخذت أبعادًا غير مسبوقة.
وقال سلامة، خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل على هامش أشغال الطبعة الثالثة للندوة الدولية «روما-الحوار المتوسطي» التي اختتمت بروما أمس السبت، إن الوضع في ليبيا «يبقى معقدًا جراء التحديات التي يشكلها الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة التي اتخذت أبعادًا غير مسبوقة».
وأكد المبعوث الأممي عزمه «بذل كل ما في وسعه لتنفيذ خارطة الطريق، من أجل تسوية الأزمة الليبية وتمكين إعادة إعمار البلد ومؤسساته»، لكنه لم يحدد سقفًا زمنيًا لتنفيذها، مشيدًا بالدور الذي «تقوم به الجزائر في استقرار المنطقة وليبيا».
من جهته، أكد الوزير الجزائري، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، «دعم بلاده الثابت جهود الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة في ليبيا، في كنف احترام وحدتها وسيادتها وسلامتها»، مضيفًا، إن الجزائر «التي لديها اتصالات منتظمة مع الفاعلين الليبيين، تواصل جهودها الرامية إلى مرافقة الأشقاء الليبيين على درب الحوار والمصالحة».
تعليقات