قال القائد الميداني محمد داود القابسي إن تأسيس الديوان السياسي لقبيلة المغاربة يأتي في المقام الأول للدفاع عن حقوق القبيلة ولضمان عدم انخراط أبناء القبيلة في أي من التيارات السياسية المشبوهة أو تلك التي تتبع الجماعات الإرهابية، مضيفًا: «لدينا مطالب في منطقة الهلال النفطي وهي شرعية وواضحة».
جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسي الأول لتشكيل الديوان السياسي للقبيلة عن المنطقة الممتدة من غرب مدينة بنغازي وحتى الوادي الأحمر، والذي عُقد يوم الجمعة في منطقة الجليداية شرقي مدينة أجدابيا.
وأضاف القابسي، خلال كلمته بالاجتماع: «إن الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب وللأسف الشديد اتخذت بعض القرارات الجارية على قبيلة المغاربة بإقصاء أبناء القبيلة في بعض الوزارات وبعض الهيئات والقطاعات الموجودة في المنطقة، ونحن كأبناء هذه القبيلة اجتمعنا اليوم من أجل تأسيس الديوان السياسي للقبيلة لضمان حقوق القبيلة في الحكومة المقبلة».
وفي السياق، أشار القابسي إلى أهمية قبيلته وبالأخص في المنطقة الممتدة من غرب مدينة بنغازي إلى الوادي الأحمر، التي تعد منطقة حساسة تمتلك 80 % من ثروة ليبيا، وقال: «قدمنا الكثير من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ولا ننسى جميع الشهداء الذين سقطوا في معارك الجهاد ابتداءً من معركة الشروق لصد الجماعات الأرهابية عام 2015 وامتدادًا بمعركة تحرير مدينة بنغازي ومعركة ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي والهجوم الذي قاموا به على منطقة الجليداية إلى منطقة المقرون».
يذكر أن حضور من قبيلة المغاربة أجمع خلال الاجتماع الذي عُقد يوم الجمعة في منطقة الجليداية شرقي مدينة أجدابيا على اختيار مصطفى عبد القادر القرقعي رئيسًا للديوان السياسي للقبيلة.
تعليقات