احتجزت السرية المُقاتلة سوسة التابعة لغرفة عمليات «عُمر المختار»، سفينة ثانية في المنطقة المحظورة قبالة شواطئ مدينة درنة شرق ليبيا.
وفي السياق، رافق مراسل «بوابة الوسط» آمر السرية وعدد من عناصر القوة إلى موقع السفينة المحتجزة، حيث جرى التحقيق مع كابتن السفينة وإجراء عملية تفتيش لمحتوياتها.
وأوضح آمر السرية المقدم محمد المجدوب، لـ «بوابة الوسط»، أن الكابتن أبلغهم أثناء التحقيق بعدم معرفته بالمنطقة المحظورة في ليبيا، مشيرًا إلى أن السفينة كانت متجهة إلى تركيا وبها 9 عناصر، وتحمل حوالي 4 آلاف و258 طن من مادة اليوريا.
وذكر المجدوب أن السفينة فور دخولها إلى المنطقة المحظورة وجه إليها النداء بالخروج من المنطقة، إلا «أنها رفضت النداء واستمرت بالإبحار في المنطقة».
وأضاف أن القوة قامت بعد رفض السفينة الاستجابة للنداءاتها بإخراج قوة لمطاردتها وجرها إلى ميناء رأس الهلال، لافتًا إلى أن السرية ستفتح محضر تحقيق وتحيله إلى مجموعة عمليات عمر المختار للبت في الموضوع بالإفراج عليها أو تغريمها أو احتجازها داخل ميناء طبرق.
وكانت السرية المُقاتلة سوسة التابعة لغرفة عمليات «عُمر المختار» قد تمكنت الأربعاء الماضي، من ضبط سفينة بالمنطقة المحظورة قبالة شواطئ مدينة درنة شرق ليبيا.
وأوضح آمر السرية المقاتلة سوسة، النقيب محمد المجدوب حينها، «أن القوة أطلقت عدة نداءات للسفينة التي دخلت المياه الإقليمية الليبية، والمنطقة المحظورة للعمليات العسكرية ولم تستجب للنداءات، حيث خرج على إثر ذلك زوارق البحرية وجرى حجزها وجرها إلى رأس الهلال».
وأضاف النقيب محمد المجدوب: «أن القوة قامت بعملية التفتيش والتحقيق حول السفينة حيث اتضح أنها خرجت من إسبانيا متجهة إلى الهند».
وتقع مدينة درنة ضمن المنطقة العسكرية المحظورة من رأس التين شرق درنة حتى سوسة غربًا.
تعليقات