أعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز رسميًا، اليوم الاثنين، عن انتهاء أزمة الوقود بالعاصمة طرابلس، وذلك في أعقاب عدة إجراءات اتخذتها مؤخرًا لمحاصرة عمليات تهريب الوقود.
وثمّنت اللجنة في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» جهود شركات التوزيع ومشرفي محطات الوقود والعاملين بمستودع طرابلس النفطي ومندوبي التفتيش والمتابعة باللجنة وسائقي شاحنات الوقود.
وفي سياق متصل عقد رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز ميلاد الهجرسي اجتماعًا بجميع مندوبي التفتيش والمتابعة؛ لتوزيع المهام لمباشرة لحل أزمة وقود الديزل في مدينة طرابلس الكبرى اعتبار من يوم الغد كمرحلة أولى بعد إنهاء أزمة وقود البنزين، ثم الانتقال لباقي المدن والمناطق الليبية والأولوية ستكون لمناطق الجنوب.
كما أجرى الهجرسي، وفق بيان اللجنة، اتصالات مكثفة مع شركات التوزيع والمكاتب التابعة لها، وكذلك مدير عام التشغيل بالمناطق الغربية والجنوبية ورئيس مستودع طرابلس النفطي لتوحيد الجهود وحصر المحطات المستهدفة ووضع إجراءات رادعة لمنع بيع الوقود للسوق السوداء.
وكانت اللجنة قد أعلنت في السابق عن توقف 95% من عمليات تهريب الوقود، بعدما أطلقت عملية سمتها «عاصفة المتوسط» لمكافحة تهريب الوقود بالسواحل الليبية، بمشاركة قوات البحرية وسلاح الجو، في خطوة قالت إنها بداية لـ«حرب شرسة» على المهربين ومحطات الوقود المخالفة للشروط القانونية وغير الملتزمة والمشارِكة في عمليات تهريب الوقود، واستغلال المواطن في ظل الظروف الراهنة.
تعليقات