قال وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق، الدكتور مهدي ورضمي، إن الزيارة التي أجراها، ووزراء الداخلية والتعليم والدولة لشؤون المهجَّرين إلى سبها، استهدفت الاطلاع على المختنقات التي تواجهها المدينة بغرض بحث كيفية حلحلتها، ومن أهمها مشكلة البطالة.
وأضاف ورضمي، لـ «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، أنهم التقوا، خلال زيارتهم التي بدأت السبت وتنتهي اليوم، عددًا من الوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني في سبها، ودعوا إلى التعايش السلمي بين كل مكونات الجنوب، مشيرًا إلى أن التاريخ الجامع بين التبو وأولاد سليمان في المدينة يعد مثالاً على هذا القاسم المشترك بين سكان الجنوب.
وفي سياق آخر، قال ورضمي إن اجتماعًا تقرر أن يعقد قريبًا سيضم جميع مديري مكاتب العمل والتأهيل بالجنوب؛ لمناقشة الأمور العاجلة، ومنها مشكلات البطالة بين الشباب، الذين أثبتت الدراسات أنهم يمثلون 70 % من نسبة السكان في ليبيا، مضيفًا أنه لابد من إعداد برامج تدريبية ترفع من مستوى المهارات الشبابية في جميع التخصصات.
كما أشار إلى ما عاناه الشباب خلال 6 سنوات مضت، وقال: «شارك الشباب في القتال والنزاعات لفترة طويلة، وحان الوقت للاستراحة منها بإعادة تأهيل يضعهم على بداية طريق العمل والبناء».
وأضاف: «نحن في وزارة العمل وضعنا برنامجًا خاصًّا للشباب، خصوصًا الفئة العمرية الأقل من 44 سنة».
تعليقات