حذر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون روسيا من التدخل في ليبيا، مشيرا إلى أن بريطانيا وحلفائها سيقدمون المزيد «من المساعدات لإعادة بناء القوات المسلحة الليبية».

ونقلت جريدة «تيلغراف» البريطانية عن وزير الدفاع مايكل فالون قوله في لقاء لوزراء الخارجية والدفاع بمؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا اليوم الجمعة «إن روسيا تختبر التحالف العسكري مع دخول رجل ليبيا القوًي انفتاح ليبيا القوي في المنافسة مع حكومة طرابلس التي تدعمها الامم المتحدة»، مضيفًا «نحن لا نريد من الدب ان يحشر انفه».

ويعكس التصريح القلق الناجم عن الوتيرة المتصاعدة للتنسيق بين القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر والقيادة الروسية والتي بلغت ذروتها في المكالمة المتلفزة التي أجراها المشير حفتر مع وزير الدفاع الروسي من على ظهر حاملة الطائرات الروسية خارج المياه الإقليمية الليبية.

ورغم اقراروزير الدفاع البريطاني أن المكالمة كانت رمزية إلى حد كبيرالا انه أضاف «بوتن يختبر العرب. انه يختبر التحالف. انه يضغط أينما ظهرت له ملامح ضعف».

من جانبه أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس، أن الحلف «مستعد للعمل داخل وخارج ليبيا» في رد على الطلب الذي تسلمه من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين، الخميس «إن الحلف بدأ بالفعل في دراسة طبيعة الدعم الذي سيقدمه إلى ليبيا بعد تسلمه طلبًّا رسميًّا من قبل رئيس المجلس الرئاسي للحصول على مساعدة الناتو في تدريب وتطوير القوات المسلحة في البلاد».

وأضاف ستولتنبرغ قائلاً: «لقد قلنا في السابق إننا على استعداد لمساعدة ليبيا، في حال حصولنا على طلب، ونحن اليوم تلقينا هذا الطلب من الحكومة الليبية»، معتبرًا أن تدريب القوات المحلية «هو أفضل سلاح في المعركة ضد الإرهاب وبناء الاستقرار».