أوضح مدير مكتب الإعلام بقوة «الردع الخاصة»، أحمد بن سالم، أن الشباب الخمسة المقبوض عليهم من سوق الجمعة لا ينتمون إلى المناهج المتطرفة، نافيًا في الوقت ذاته نيتهم القيام بتفجيرات في طرابلس. وقال: «إن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عارية عن الصحة جملة تفصيلاً، وهي ادعاءات باطلة».
يذكر أن مجموعة مسلحة محسوبة على بلدة جادو خطفت خمسة سلفيين من سوق الجمعة، ردًا على ضبط «قوة الردع» 12 شخصًا صباح الجمعة الماضي في قرية الفاو بمنطقة السياحية في طرابلس.
وأكد بن سالم لـ«بوابة الوسط» الاثنين، أن الصور التي يجري تداولها لخمسة أشخاص من أبناء منطقة سوق الجمعة هم لمهند عبدالسلام أحمد، وحسن فوزي بن قلوة، وعلي الهوني، ومحمد عزمي المسلاتي، ومحمود محمد الخبولي.
وأضاف قائلاً: «هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بمثل هذه الأمور، وهم على منهج واضح وعقيدة صحيحة وعلى منهج أهل السنة والجماعة».
وأوضح بن سالم أن عملية التحفظ عليهم أو خطفهم جاء انتقامًا وردًا على ضبط مجموعة خارجة عن القانون، صباح الجمعة الماضي في قرية الفاو بمنطقة السياحية بمدينة طرابلس.
وطالب بن سالم عقلاء مدينة جادو بالتدخل لإطلاق سراح المخطوفين الخمسة، مؤكدًا بأنهم مواطنون مدنيون ولا علاقة لهم بقوة «الردع الخاصة» ولا بأي جهة أمنية.
تعليقات