قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي، فاليري جيراسيموف، في أول محادثة بينهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي.

وأوضح ناطق باسم ميلي أن القائدين العسكريين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك واتفقا على استمرار فتح خطوط الاتصال بينهما»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

التفاصيل محاطة بالسرية
وأضاف الناطق أنه «استمرارا للقواعد المتبعة، ستظل التفاصيل المحددة لمحادثاتهما محاطة بالسرية». ولم يشر بيان الجيش الأميركي إلى أي قضايا بعينها تمت مناقشتها.

- الكونغرس يوافق على مساعدة أميركية لأوكرانيا بـ 40 مليار دولار
- «البنتاغون» يعلن أول مشاورات أميركية مع روسيا منذ غزو أوكرانيا

وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع، إن قائدي الجيشين ناقشا القضايا «ذات الاهتمام المشترك»، بما في ذلك أوكرانيا. وجاءت المكالمة بعد أن تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الروسي الأسبوع الماضي.

وأقامت الولايات المتحدة وروسيا خطا ساخنا منذ بدء الغزو الذي تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة» في 24 فبراير، لمنع أي حوادث بسبب سوء التقدير وأي توسيع للصراع.

مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا تصل إلى 40 مليار دولار
وفي سياق متصل، أقر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة مساعدات جديدة لأوكرانيا تصل إلى 40 مليار دولار تقريبا اليوم الخميس، بما يجعل البيت الأبيض هو المحطة المقبلة لمشروع القانون ليوقع عليه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا مع إصرار واشنطن على استمرار تدفق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الغزو الروسي.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ لصالح حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بتأييد 86 صوتا مقابل اعتراض 11. وتعد هذه المساعدات أكبر حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا حتى الآن. وكل المعترضين كانوا من الحزب الجمهوري.

ويظهر التأييد القوي للأمر من الحزبين رغبة النواب في دعم الجهد الحربي في أوكرانيا دون إرسال أي قوات أميركية. وقال بايدن إن الموافقة على مشروع القانون يعني ضمان عدم انقطاع التمويل الأميركي لأوكرانيا.