أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، الأربعاء، شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنّ المعاهدة الأمنية الجديدة المسمّاة «أوكوس» ستتيح لأستراليا الاستحواذ على غواصات تعمل بالدفع النووي، في خطوة من شأنها أن تقود كانبيرا إلى إلغاء طلبية ضخمة أبرمتها مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
- المكالمة الأولى منذ 7 أشهر.. الرئيس الأميركي يبحث مع نظيره الصيني «منع النزاع»
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الشراكة تسعى إلى تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث توسع الصين قوتها العسكرية ونفوذها.
وانضم رئيسا وزراء أستراليا سكوت موريسون ورئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون إلى بايدن في الإعلان عن الشراكة في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، عبر كلمة لكل منهما عبر البث المرئي.
يأتي تشكيل الثلاثي في الوقت الذي تنهي فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مشاركتهما العسكرية التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان، وهو قرار قال بايدن إنه سيسمح للولايات المتحدة بالتركيز على التهديدات الناشئة من روسيا والصين.
وتساعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانبيرا أيضًا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، ما سيسمح للبحرية الأسترالية بالمساعدة في مواجهة السفن الصينية التي تعمل بالطاقة النووية في المنطقة. لكن رغم ذلك، قلل مسؤول كبير في إدارة بايدن من أهمية فكرة أن الشراكة الأمنية الجديدة سعت إلى إرسال رسالة خاصة إلى الصين.
تعليقات