أعلن قائد القوات البرية العراقي، الفريق رياض جلال توفيق، الخميس، استعادة السيطرة على بلدة القيارة الاستراتيجية الواقعة على بعد 60 كلم جنوب الموصل من أيدي تنظيم «داعش».
وقال الفريق توفيق لـ«فرانس برس»: «أحكمنا السيطرة على المدينة من كل الجوانب، واستطعنا بوقت قياسي القضاء على الجيوب الموجودة داخلها»، مضيفًا: «تعمل الهندسة العسكرية حاليًّا على تمشيط المدينة من العبوات الناسفة».
وكانت القوات الأمنية العراقية، وأبرزها قوات مكافحة الإرهاب، بدأت الثلاثاء عملية اقتحام القيارة جنوب الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى وآخر أكبر معاقل تنظيم «داعش» في العراق.
من جانبه رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بهذا التقدم، معتبرًا إياه خطوة مهمة نحو استعادة الموصل.
وقال في بيان نقله مكتبه الإعلامي: «حققت قواتنا البطلة اليوم نصرًا كبيرًا وخطوة مهمة على طريق تحرير الموصل، وألحقت هزيمة منكرة بعصابة داعش».
وأضاف: «بهذا الإنجاز والنصر الباهر، أتقدم بالتهنئة لأبناء شعبنا العراقي الكريم بتحرير ناحية القيارة الاستراتيجية والمناطق المحيطة بها، الذي يأتي بعد تحرير قاعدة القيارة العسكرية».
واعتبر أن ذلك «يعني تقريب المسافة نحو الهدف الكبير المتمثل باستعادة مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام وإنقاذ أهلها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة وإعادتها إلى حضن الوطن».
وتحولت سماء المدينة إلى سوداء إثر كثافة الدخان بسبب قيام تنظيم «داعش» بحرق جميع الآبار النفطية.
تعليقات