أعلن الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين «فيفبرو»، مساء أمس الثلاثاء، تسجيل أول حالتي وفاة بين لاعبى كرة القدم الأوكرانيين، بسبب الحرب التي تشنها روسيا منذ يوم الخميس الماضي.
- الروسي أبراموفيتش يؤكد أنه سيبيع نادي «تشيلسي» الإنجليزي
- الملياردير السويسري فايس يدرس فرصة شراء تشيلسي
- مفاجأة.. رئيس نادي تشيلسي مطلوب وسيطا سياسيا على خط الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
- الاتحاد الروسي يعلق على قرارات «فيفا» و«يويفا» بحق المنتخبات والأندية المستبعدة
وأصدر «فيفبرو» بيانًا رسميًّا، قال فيه: «أفكارنا مع عائلات وأصدقاء وزملاء لاعبي كرة القدم الأوكرانيين الشباب فيتالي سابيلو (21 عامًا) ودميترو مارتينينكو (25 عامًا)، أول خسارة لكرة القدم تم الإبلاغ عنها في هذه الحرب، وأتمنى أن يرقد كلاهما بسلام».
قائد دبابة
وانضم سابيلو، حارس المرمى الذي كان جزءاً من فريق «كارباتي لفيف» من الدرجة الثالثة، إلى الجيش الأوكراني كقائد دبابة، لكن يقال إنه توفي وهو يدافع عن العاصمة كييف يوم الجمعة الماضي. ووصفه ناديه «كارباتي لفيف» بأنه «بطل» بعد إعلانه مقتله في معركة.
أخذ طفلي مني
كما تم إصدار بيان من النادي يؤكد وفاته في اليوم الثاني من الغزو، مضيفًا: «نعتز بالذكرى الأبدية لهذا البطل». وقال والده رومان سابيلو، 44 عامًا، لمجلة «بيلد» الألمانية: «لقد كان فتى سعيدًا ومحبًا للمرح. قُتل بسبب غارة جوية من جيش بوتين. لقد أخذ طفلي مني». وأضاف: «لقد أراد القتال حقًّا. تعطلت دبابة واحدة، ثم تحطمت الثانية. لكن لم يكن يريد، تحت أي ظرف من الظروف، مغادرة الجبهة».
قنابل روسية تدمر منزل اللاعب
أما مارتينينكو، الذي لعب آخر مرة مع فريق الدرجة الثانية «إف سي جوستوميل»، فقد توفي إلى جانب والدته بعد أن أصابت القنابل الروسية منزله في مبنى سكني بالعاصمة. كما قُتل المتزلج المحترف يفين ماليشيف خلال قتاله في محاولة لمنع قوات بوتين من التقدم.
وكان اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا جزءًا من فريق الناشئين في بلاده، لكنه وضع مسيرته الرياضية جانبًا منذ عامين للخدمة في الجيش. وأكد اتحاد البياتلون الأوكراني وفاته في بيان: «نغني للوطن والأصدقاء والعائلة. ذاكرة أبدية بقلم يفين ماليشيف».
في غضون ذلك، جاء بيان الاتحاد الدولي للبياتلون: «يعرب الاتحاد عن أعمق تعازيه لفقدان اللاعب الأوكراني يفين ماليشيف، الذي توفي هذا الأسبوع وهو يخدم في الجيش الأوكراني. المجلس التنفيذي يدين مرة أخرى الهجمات الروسية على أوكرانيا والدعم الذي قدمته بيلاروسيا».
تعليقات