وصف الطبيب بجامعة «أوهايو» الأميركية، جوناثان بارسون، السعال بأنه وسيلة وقائية لتنظيف المجرى الهوائي.

ذكرت مجلة «تايم» الأميركية أن السعال له عدة أنواع يشير كل نوع إلى مرض معين، ووضعت قائمة بتلك الأنواع بناءً على الفروق بينها.

النوع الأول «Postnasal drip»:
إما سعال جاف أو رطب، سببه وصول المخاط إلى الحنجرة، بسبب الحساسية أو البرد، مما يثير النهايات العصبية ويسبب السعال.

ويقول بارسون إن السعال يكون أسوأ في الليل وستشعر بحكة في الحنجرة، وإذا كان سببه الحساسية ستشعر بحكة في العين والتثاؤب.

النوع الثاني «Asthma»:
سعال جاف ينتهي بحشرجة أو أزيز، دليل على الإصابة بالربو يجدون صعوبة في التنفس والسعال.

وذكرت المجلة أن هذا النوع من السعال يصبح أسوأ خلال الليل أو عند أداء تدريبات رياضية، فضلاً عن الشعور بضيق الصدر وقصر التنفس والإرهاق. وعادة يقوم الأطباء بطلب إجراء عدة اختبارات على وظائف الرئة.

النوع الثالث «GERDK»:
صوته جاف ومتقطع، دليل على الإصابة بمرض ارتجاع المريء الذي يحدث عند وصول أحماض من المعدة إلى المريء، وهو السبب الثاني لحدوث السعال المزمن بنسبة 40%، وفق بيانات نُشرت في مجلة «نيتشر».

وقد يصبح السعال من هذا النوع أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء، فالسعال عن الاستلقاء ليلاً استعداد للنوم من أكثر العلامات المميزة للمرض، وقال بارسون إن 75% من مرضى الارتجاع المريء يصابون بالسعال المزمن ولا تظهر عليهم أعراض أخرى مثل حرقة في المعدة أو بحة في الصوت.

النوع الرابع «COPD»:
سعال مزمن ويصاحبه مخاط خاصة في الصباح ودليل على الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن ويعاني المريض من التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة وسببه الرئيس هو التدخين، والسعال يصبح أفضل مع تقدم اليوم، وقد يسبب ضيق في التنفس خاصة مع الحركة.

النوع الخامس «Medication-related cough»:
سعال جاف، وذكرت المجلة أن مجموعة من الأدوية معروفة باسم «ACE» تستخدم في علاج ارتفاع الضغط قد تسبب هذا النوع من السعال في 20% من الحالات، ويصاب مستخدم تلك الأدوية بالسعال بعد أسابيع من بدء تناولها.

النوع السادس «Pneumonia»:
يبدأ بسعال جاف، بعد أيام قليلة يتحول إلى سعال رطب يصاحبه مخاط أصفر أو أخضر أو أحمر، ودليل على الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، وقد تصاحبه أعراض مثل الحمى ومشاكل في التنفس والألم عند التنفس بعمق أو السعال.

النوع السابع «Whooping cough pertussis»:
سعال حاد، ودليل على الإصابة بمرض السعال الديكي، ورغم نجاح اللقاحات المستخدمة في تقليل عدد المصابين به، إلا أن عدد المصابين بالمرض شهد ارتفاعًا منذ العام 2012.

وأعراض السعال الديكي الأولية مشابهة لأعراض البرد المعتاد مثل الحمى والسعال وتجمع الدموع في العينين.