كشفت منظمة الصحة العالمية أنه لا ينصح بتعاطي التبغ بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، خلال شھر رمضان وفي ظل جائحة كوفید-19، حسب ما جاء على صفحة منظمة الأمم المتحدة الرسمية بموقع «فيسبوك»، الأحد.
وفي منشور لها، أشارت المنظمة الأممية في المبادئ التوجيهية التي أصدرتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، إلى أن المدخنين قد يعانون بالفعل من أمراض الرئة، أو انخفاض سعة الرئة، مما یزید بشكل كبیر من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطیرة لمرض كوفید-19.
طالع: هل يحمي التدخين أصحابه من فيروس «كورونا»؟ دراسة فرنسية تجيب
وأوضحت: «عند تدخین السجائر، تلامس الأصابع (وربما السجائر الملوثة) الشفاه، مما یزید من احتمالات دخول الفیروس إلى الجھاز التنفسي».
وعند استخدام الغلیون أو الشیشة، فمن المحتمل أن تكون القطع التي تلامس الفم والخراطیم مشتركةً، مما یسھل أیضا انتقال الفیروس، وفق تأكيدات المنظمة.
يأتي ذلك في حين كشفت دراسة أجراها فريق طبي بمستشفى Pitié Salpêtrière في باريس، أنّه قد تكون للنيكوتين خصائص وقائية من فيروس كوفيد- 19، وبالتالي فإن المدخنين قد يكونون أقلّ عرضة للإصابة بالفيروس من غيرهم من عامة الناس، حسب «دويتشه فيله».
من جانبه، حذر البرفسور شتيفان موهلغ، من جامعة كيمنتس التقنية والمتخصص في علوم الوقاية، من إقبال الناس على التدخين بسبب خوفهم من كورونا، مؤكدا أن المصابين بالمرض من المدخنين يعانون بشكل أكبر من باقي المرضى.
تعليقات