قال أكبر بنك إيطالي، أوني كريديت، من حيث الأصول، اليوم الأربعاء، إنه استعاد العلاقات مع مساهميه الليبيين بعد مشاكل بسبب مصادرة موقتة للأصول الليبية في إيطاليا.
وقال البنك الإيطالي، في بيان، إن «رئيس مجلس الإدارة جيسيبي فيتا والرئيس التنفيذي فيدريكو غيزوني التقيا في وقت سابق اليوم مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار عبدالرحمن بن يزة»، بحسب «رويترز».
يذكر أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أقال الصديق الكبير في 8 أبريل الماضي، وحذر جميع المؤسسات المالية في ليبيا وخارجها من التعامل معه تجنبا لأي مسؤولية قانونية. وتضمن قرار المجلس وقف وسحب كافة صلاحيات الصديق الكبير وألغى حق التمثيل والعضوية الممنوحة له في كافة المصارف والمؤسسات المالية المحلية والدولية التي يساهم مصرف ليبيا المركزي في رأس مالها أو يستثمر فيه أصولها أو يكون عضوا فيها.
لكن بيان البنك الإيطالي قال «توافقت جميع الأطراف على توافر الرغبة والمصلحة المشتركة في استعادة... علاقات التعاون التي انقطعت في السنوات الأخيرة».
وقال أوني كريديت إن وثائق عرضت خلال الاجتماع السنوي للمساهمين اليوم أظهرت أن مصرف ليبيا المركزي يملك حصة نسبتها 2.914 % بالاشتراك مع المصرف الليبي الخارجي، في حين تملك المؤسسة الليبية للاستثمار 1.25 %.
كانت الشرطة الإيطالية صادرت في 2012 أصولاً بأكثر من 1.1 مليار يورو (1.25 مليار دولار) قالت إنها تعود إلى عائلة معمر القذافي، وذلك بناء على طلب من المحكمة الجنائية الدولية.
وتضمنت الأصول أسهم أوني كريديت التي فك تجميدها في وقت لاحق.
تعليقات