قال السفير الكندي بالقاهرة، تروي لولاشنيك، اليوم الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى المشاركة في العديد من المجالات في مصر، من ضمنها قطاعات التعليم والتعدين والسياحة والتدريب، مشيرًا إلى أن الاستقرار الأمني في مصر حاليًا سيكون له أثر كبير على جذب المزيد من الاستثمارات الدولية.
ووقعت عدة شركات كندية اتفاقات استثمارية مع مصر بقيمة سبعة مليارات دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس الماضي.
جاء ذلك خلال زيارة السفير لمقر الغرفة التجارية الكندية برئاسة فايز عزالدين رئيس الغرفة، وبحضور بعض أعضاء الغرفة.
وحول أهم التعديلات التشريعية التي نفذتها مصر، صرح لولاشنيك أن قانون الاستثمار الجديد سيكون له أثر كبير على تنمية العلاقات الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما رسخ تفاؤلاً لدى الجانب الكندي عن استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر، وقلص نسبة المخاطر إلى أدنى مستوياتها لدى المستثمر الكندي.
وأشاد السفير الكندي بحزمة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لإصلاح الأوضاع الاقتصادية، معربًا عن التزام بلاده بدعم مصر في خططها نحو الإصلاح، مشيرًا إلى توقيع كندا حزمة مساعدات لمصر بقيمة 60 مليون دولار للمساهمة في مجالات التعليم والتدريب.
ومن جانبه، قال فايز عزالدين رئيس الغرفة التجارية الكندية في مصر، إن حجم التجارة البينية مع كندا بلغ نحو 1.1 مليار دولار.
وتعمل الغرفة التجارية الكندية في مصر بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية، وجهاز التمثيل التجاري المصري في كندا لإقامة مؤتمر الشهر المقبل بكندا لعرض وتوضيح فرص الاستثمار في مصر.
تعليقات