تراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من 500 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاق حقل الفيل النفطي، أمس السبت، بسبب إضراب حراس الأمن لتأخر صرف رواتبهم.
وقال الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط، محمد الحراري، اليوم الأحد، إن حراس الأمن بالحقل مضربون بسبب تأخر دفع رواتبهم، مضيفًا أن المؤسسة دفعت أجور قوات الأمن لكنها لم تدفع للحراس بعد، بحسب «رويترز».
واستطاعت ليبيا هذا العام إعادة تشغيل الحقل الذي يقول المحللون إنه أنتج حوالي 100 ألف برميل يوميًا بعد غلق أحد خطوط الأنابيب لشهور.
واضطرت لإغلاق الحقل أواخر العام الماضي عندما أغلقت مجموعة بمنطقة الزنتان أحد خطوط الأنابيب.
وتنتج شركة الخليج العربي للنفط 270 ألف برميل يوميًا، وفقًا للناطق باسم الشركة اليوم.
وفي ميناء الحريقة الذي يغذيه حقل السرير الذي تديره شركة الخليج العربي، ويعد الأكبر في البلاد، قال مسؤول نفطي آخر إن من المتوقع أن ترسو اليوم ناقلة لتحميل 630 ألف برميل من الخام.
وقال مسؤول ثالث إن ناقلة أخرى راسية بميناء الزويتينة في الشرق الذي تديره شركة نفط وطنية أخرى وذلك لتحميل 650 ألف برميل من الخام.
ومازال حقل الشرارة النفطي القريب من حقل الفيل مغلقًا منذ أوقفت مجموعة الزنتان أحد خطوط الأنابيب وتبلغ طاقة الحقل 340 ألف برميل يوميًا.
تعليقات