قال مسؤول سريلانكي إن بلاده فرضت حظرًا على سفر أرجونا ماهيندران محافظ البنك المركزي السريلانكي إلى الخارج لمدة ثلاثة أشهر، في الوقت الذي يواجه فيه تحقيقًا بشأن تعاملات مشبوهة مزعومة.
وشكّل رئيس الوزراء، رانيل ويكريميسينجه، لجنة مؤلفة من ثلاثة أعضاء للتحقيق في التعامل الداخلي المزعوم في مزاد للسندات في 27 فبراير بعد أن اتهمت أحزاب المعارضة ماهيندران بالتورط وطالبت بتحقيق مستقل. وكان من المقرر أن تقدم لجنة التحقيق نتائجها إلى رئيس الوزراء في العاشر من أبريل، ولكن لم يتم حتى الآن إعلان النتيجة.
وقال ناطق باسم إدارة الهجرة يوم السبت لـ «رويترز» إن «لجنة الرشوة طلبت فرض حظر على سفر محافظ البنك المركزي لمدة ثلاثة أشهر». وأضاف إن جواز سفر ماهيندران لم يصادر، ولكنه منع من السفر للخارج لتسهيل تحقيق اللجنة.
وذكرت وسائل الإعلام أن اللجنة استجوبت ماهيندران، وهو سنغافوري مولود في سريلانكا يوم الخميس. وامتنع ماهيندران ومسؤولو اللجنة عن التعليق على التحقيق، وأخذ محافظ البنك المركزي إجازة اختيارية من 16 مارس حتى ظهور نتيجة التحقيق.
وخلال مزاد للسندات في فبراير جمعت الحكومة أكثر من عشرة مليارات روبية من سند خزانة مدته 30 عامًا بنسبة 11.73%، بعد أن عرضت مبدئيًّا مليار روبية فقط بسعر استرشادي 9.5%. وبعد المزاد أبدى متعاملون مخاوف من احتمال أن يكون قد حدث تلاعب داخلي في المزاد. وإلى جانب تحقيق ماهيندران بدأ رئيس البلاد تحقيقًا أيضًا في اتهامات بالفساد في مبيعات البنك المركزي لسندات حكومية منذ العام 2012.
تعليقات