وافق البرلمان في قازاخستان، اليوم الأربعاء، على قوانين جديدة للتمويل الإسلامي، ليقترب البلد المنتج للنفط خطوةً أخرى من إطلاق أول سندات إسلامية سيادية ربما في أوائل 2016.
وتأمل قازاخستان التي تسكنها غالبية مسلمة وصاحبة أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى بأنْ تصبح مركزًا إقليميًا للتمويل الإسلامي الذي يقوم على مبادئ من بينها الإقراض بدون فائدة، بحسب «رويترز».
وأقر مجلس النواب مشروع قانون يستحدث تعريفات جديدة، مثل التأمين الإسلامي «التكافل» والتأجير الإسلامي و«المرابحة» وهي شكل مقبول للبيع بطريقة الدفع الأجل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأبلغ مستشار وزارة الاستثمار والتنمية يرلان بايدولت «نتوقّع أنَّ وزارة المالية ستقترح قريبًا جدًا مشروع قانون جديدًا بشأن الصكوك (السندات الإسلامية)».
وأضاف بايدولت الذي يرأس رابطة تطوير التمويل الإسلامي «على الأرجح فإنَّ إطلاق صكوك سيادية قد يحدث أوائل العام القادم».
وبلغت قيمة أول إصدار لسندات إسلامية لقازاخستان 240 مليون رنجيت ماليزي (73 مليون دولار أميركي) وهي صكوك مدتها خمس سنوات أصدرها بنك قازاخستان للتنمية المملوك للدولة في 2012.
تعليقات