تراجع الدولار، اليوم الخميس، وسط مؤشرات جديدة على تباطؤ كبير للاقتصاد الأميركي في الربع الأول من السنة، وهو ما قد يؤخر قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالبدء في رفع أسعار الفائدة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية وتقلص فرق السعر بينها وبين نظيراتها الأوروبية، مع تنامي احتمالات أن يكون تقرير الوظائف الأميركية المهم، غدًا الجمعة، ضعيفًا بعد بيانات أضعف من المتوقع لوظائف القطاع الخاص أمس الأربعاء، وقال المتعاملون إن من شأن ذلك أن يبقي العملة الأميركية تحت ضغط.
وسيفحص المتعاملون وقائع اجتماع مارس للبنك المركزي الأوروبي عندما تصدر في وقت لاحق، اليوم، وهو ما قد يؤدي إلى بعض التذبذبات في العملة الموحدة خلال الجلسة الأوروبية.
وقال يوجيرو جوتو محلل سوق الصرف في نومورا: «من المرجح أن يُظهر محضر اجتماع المركزي الأوروبي تباينًا في وجهات نظر صناع السياسات بشأن التيسير الكمي، وقد يساعد ذلك اليورو»، بحسب «رويترز».
تعليقات