أظهر تقريرٌ جديدٌ للكونغرس الأميركي ارتفاع حصيلة ضرائب الأفراد العام الماضي، لتصل إلى أعلى حصة لها في اقتصاد الولايات المتحدة في سبع سنوات، بينما تراجعت إيرادات ضرائب الشركات عن متوسطات تاريخية.
وقدَّرت اللجنة المشتركة لسياسة الضرائب في مراجعة للنظام الضريبي الإيرادات الاتحادية لضرائب الأفراد بـ8.1 % من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2014 ، لأول مرة منذ العام 2007 قبل أنْ تدفع الأزمة المالية أكبر اقتصاد في العالم للانزلاق إلى أسوأ ركود منذ الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي، وفق وكالة «رويترز».
وشكَّلت إيرادات ضرائب الشركات 1.9 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة طفيفة عن العامين السابقين، لكنها أقل من المتوسط السنوي منذ العام 1950 والبالغ 2.6 %.
وأشار تقرير اللجنة، الصادر أمس الإثنين، إلى ارتفاع ضرائب التأمين الاجتماعي لـ 5.9 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي 2012، قُدِّمت إقرارات ضريبية من 1.64 مليون شركة أميركية بانخفاض حوالي 25 % من 2.18 مليون العام 2000 .
وعلى النقيض فإنَه تمَّ تقديم 23.5 مليون إقرار ضريبي من أصحاب الملكية الفردية العام 2012 بزيادة قدرها 31 % مقارنة بـ17.9 مليون إقرار العام 2000.
تعليقات