تراجعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، أمس الأربعاء، مع تغير اتجاه الأسهم الأوروبية التي قادتها صعودا في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر سوق دبي 2.9 % إلى 4572 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له في شهر مع تراجع الأسهم الأكثر تداولا على قائمته. وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 3.7 % وسهم بنك دبي الإسلامي 2.7 %.
كما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1% رغم صعود بعض الأسهم على قائمته من بينها سهم بنك الاتحاد الوطني الذي ارتفع 2% بعدما قالت المجموعة المالية- هيرميس، إن السهم ربما ينضم إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الشهر القادم.
وخالف مؤشر بورصة قطر الاتجاه النزولي ليغلق مرتفعا 0.2 % مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني 2.2% بعدما أعلن البنك في وقت سابق هذا الأسبوع عن قفزة قدرها 20.8 % في صافي ربحه للربع الثالث من العام.
وحقق بنك قطر الوطني الذي ينظر إلى نتائجه كمؤشر على مدى متانة القطاع المصرفي في البلاد ربحا صافيا قدره 2.9 مليار ريال في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر مقارنة مع أرباح بلغت 2.4 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي وفقا لحسابات رويترز بناء على بيانات مالية.
وتوقع محللين في استطلاع لرويترز أن يبلغ متوسط صافي الربح الفصلي للبنك 2.57 مليار ريال. وينظر إلى قطر بشكل عام باعتبارها أقل تعرضا لمخاطر التباطؤ العالمي مقارنة مع معظم الأسواق نظرا لسجل الحكومة في الإنفاق على دعم قطاع الشركات المحلية وقت الضرورة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9% مع تراجع معظم الأسهم على قائمته ومن بينها الأسهم القيادية. ورغم ذلك ارتفعت بعض الأسهم ومن بينها أسهم الإسمنت السعودية وأسمنت ينبع وأسمنت المنطقة الجنوبية وأسمنت المنطقة الشرقية. ويتضمن إنتاج الإسمنت تسخين معادن لدرجات حرارة عالية جدا ويؤدي هبوط أسعار النفط إلى انخفاض تكلفة الطاقة للشركات في القطاع.
واستمرت عمليات جني الأرباح في البورصة المصرية التي تراجع مؤشرها الرئيسي 2.6 % مع هبوط معظم الأسهم على قائمته.
تعليقات