حققت مجموعتا «شل» البريطانية و«توتال إنرجي» الفرنسي العملاقتان قفزة في الأرباح الصافية في الربع الثاني من العام، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق نتائج نُشرت اليوم الخميس.
وارتفع الربح الصافي لمجموعة «شل» خمسة أضعاف، وبلغ 18 مليار دولار. أما أرباح «توتال إنرجي» فقد زادت بأكثر من الضعف على مدى عام وبلغت 5.7 مليار دولار، مقارنة بـ2.3 مليار دولار قبل عام، وفق وكالة «فرانس برس».
برميل النفط يتجاوز 110 دولارات بسبب الحرب
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة الفرنسية إن «الآثار المترتبة عن الغزو الروسي لأوكرانيا على أسواق الطاقة تتواصل في الفصل الثاني، وقد تجاوز متوسط سعر برميل النفط 110 دولارات».
ويستفيد مجمل قطاع النفط والغاز في العالم من ارتفاع الأسعار في الأسواق.
أرباح نرويجية تصل إلى 6.8 مليار دولار
وأعلنت مجموعة «إكينور» النروجية العملاقة أمس الأربعاء أنها حققت في الفصل الثاني أرباحًا صافية بلغت تقريبًا 6.8 مليار دولار، مقابل 1.9 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي فرنسا، غذّت هذه الأرباح النقاش حول احتمال فرض ضرائب عليها. إلا أن الجمعية الوطنية رفضت السبت الماضي فكرة فرض ضريبة على الأرباح الاستثنائية للشركات الكبيرة المتعددة الجنسيات وخصوصًا تلك النفطية، رغم احتجاج اليسار واليمين المتطرف.
في المقابل، أعلنت «توتال إنرجي» خصم 20 سنتًا من سعر لتر الوقود في المحطات اعتبارًا من سبتمبر في فرنسا.
تعليقات