أكد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، الثلاثاء، أن أوروبا لديها «حلول لتصبح مستقلة عن الغاز الروسي»، مضيفًا أنه يريد «تسريع العمل بموجبها»، لتكون قادرة على «مواجهة تحدي شتاء 2022-2023»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
مؤكدًا أن أسعار الغاز سيجري «تجميدها» حتى نهاية العام 2022 للمستهلكين في فرنسا، تحدث الوزير خلال رحلة إلى نورماندي عن سلسلة من الحلول الأوروبية للتعامل مع «صدمة الغاز» المرتبطة بالصراع الروسي وعواقبها على اقتصاد القارة.
وبلغ سعر الغاز الطبيعي مستوى قياسيا في السوق الأوروبية في حين تناقش الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي جراء غزو أوكرانيا.
وأدت الخشية من حصول اضطرابات في صادرات روسيا التي توفر 40% من واردات الغاز الأوروبية، إلى ارتفاع السعر المرجعي للغاز «تي تي إف» الهولندي إلى مستوى قياسي بلغ 345 يورو للميغاوات ساعة، سجل سعر 280 يورو بارتفاع نسبته 45%.
وأعلنت شركة «شل» البريطانية العملاقة للنفط الثلاثاء، نيتها الانسحاب من مشاريع النفط والغاز الروسيين «تدريجًا، تماشيًا مع التوجيهات الجديدة للحكومة البريطانية» في ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
تعليقات