تجاوز سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 110 دولارات، الأربعاء، متجاوزًا عتبة قياسية منذ العام 2014، مدفوعًا بالحرب في أوكرانيا التي ما زالت تثير المخاوف بشأن توريد هذه المادة الخام الحيوية.
وقرابة الساعة (07:30) بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 110.18 دولار، بعد ساعات من تجاوز خام برنت عتبة 110 دولارات أيضًا، وفق وكالة «فرانس برس».
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طليعة الدول التي فرضت عقوبات صارمة على موسكو، ما أثار مخاوف من توقف الصادرات الروسية، علمًا أن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.
وقال المحلل لدى «تي رو.برايس»، أندي مكورميك: «تبقى مشكلات سلسلة التوريد والضغوط التضخمية مصدر القلق الأول للكثير من المستثمرين حول العالم». وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة، الثلاثاء، أن دولها الأعضاء ستفرج عن 60 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ حفاظًا على استقرار السوق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن 30 مليونًا من هذه الكمية ستفرج عنها الولايات المتحدة. ويأتي ذلك فيما كانت أسعار النفط الخام ترتفع بسبب نقص الإمدادات والانتعاش القوي في الطلب العالمي بعد رفع القيود الصحية المفروضة في الكثير من البلدان لمكافحة جائحة «كوفيد». ومن المقرر عقد اجتماع لمنظمة «أوبك+» ستشارك فيه روسيا، الأربعاء.
تعليقات