قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إن لبنان ينهار، وعلى الاتحاد الأوروبي التحرك، وأضاف أنه سيحث اجتماع وزراء خارجية التكتل، الإثنين، على بحث حلول للأزمة الاقتصادية والسياسية في بيروت.
وقادت باريس الجهود الدولية لإنقاذ لبنان من أكبر أزمة تواجهه منذ الحرب الأهلية، التي دارت رحاها من العام 1975 إلى العام 1990، لكنها لم تنجح حتى الآن، ورغم مرور سبعة أشهر في إقناع الفرقاء السياسيين بتبني خارطة طريق للإصلاح أو تشكيل حكومة جديدة حتى يتسنى صرف مساعدات دولية، بحسب «رويترز».
انخفاض قيمة العملة
وتصاعدت الأزمة في الأيام الأخيرة مع انخفاض قيمة العملة بدرجة أكبر وإغلاق عديد المتاجر موقتًا بسبب نقص الإمدادات. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس ميشال عون مع رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في وقت لاحق يوم الإثنين لمحاولة كسر جمود تشكيل حكومة جديدة.
وقال لو دريان، لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، «فرنسا تتمنى أن نبحث قضية لبنان... البلد يسير على غير هدى ومنقسم... عندما ينهار بلد ما يجب أن تكون أوروبا مستعدة».
كان دبلوماسيون فرنسيون وغربيون قالوا إن فرنسا مستعدة الآن وبعد جمود مستمر منذ شهور لبحث احتمال فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو على المستوى الوطني، لكن من المستبعد أن يحدث ذلك على الفور.
تعليقات