قالت الأمم المتحدة إن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي سيبقى ضعيفًا العام 2021 مع تواصل أزمة وباء فيروس «كورونا المستجد»، قبل أن يعاود الارتفاع العام المقبل.
وجاء في تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، أمس الأحد، أن الاستثمار الأجنبي المباشر هوى العام الماضي 42%، من 1.5 تريليون دولار العام 2019، إلى نحو 859 مليار دولار، وتوقعت تراجعًا إضافيًّا يراوح بين 5 و10% هذا العام، حسب وكالة «فرانس برس».
وانتهى الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي العام 2020 أقل بـ30% من المستوى المسجل، إثر الأزمة الاقتصادية العالمية العام 2009، وفي مستوى غير مسبوق منذ التسعينات، وفق التقرير.
ومن المتوقع أن تستقطب الشركات الأوروبية أكثر من 60% من صفقات التكنولوجيا من ناحية القيمة، لكن تشهد أيضًا عدة اقتصادات نامية زيادة في الصفقات، وفق التقرير.
وتستقطب الهند وتركيا «عددًا قياسيًّا من الصفقات» في قطاعي الاستشارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات.
ويتركز شراء الشركات بشكل خاص في الاقتصادات المتقدمة، إذ أن الشركات الأوروبية «تزيد بشكل ملحوظ» من عمليات الاندماج والاستحواذ.
تعليقات