أعلن المفوض السامي الفرنسي للتخطيط فرانسوا بايرو أن قطاع الإنتاج في بلاده يواجه وضعا حرجا، «لكن لم يفت الأوان لتصحيحه».
وقال بايرو في مقابلة مع جريدة «لو جورنال دو ديمانش» اليوم الأحد إن «كل العالم أدرك أنه لا يمكننا أن ندعم ماليا نموذجا اجتماعيا سخيا إلى هذا الحدّ، ما لم يكن لدينا جهاز الإنتاج الذي يمكن تمويله عبر الضرائب والرسوم والمساهمات»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
وأضاف: «لكن من وجهة النظر هذه، فرنسا في وضع حرج. الصناعة في فرنسا تساهم بنسبة 13% في إجمالي الناتج الداخلي، أما في إيطاليا فهي 19%، ولذا يجب إطلاق خطة لاستعادة الجهاز الإنتاجي الفرنسي، وسيكون ذلك التحدي الأكبر للعقد المقبل».
واعتبر المسؤول المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «يجب على الدولة ضمان المنتجات الحيوية والمصلحة العامة مقابل عدد من المنتجات الحيوية التي ذهبت إلى خارج أوروبا منذ 20 أو 25 عاما»، داعيا إلى وضع استراتيجية وطنية.
ويصنّف بايرو الأدوية ضمن المنتجات الحيوية إضافة لعدد من القطع الإلكترونية والمواد الأولية المتعلقة بالنووي أو قطاع الألياف البصرية والهرمونات، التي تدخل في صناعة الأدوية أو العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج الزراعي.
وأكد بايرو أن الدولة الفرنسية والصناعيين هم «الفاعلون الذين يجب أن ينظموا هذه الحماية التي تُعتبر واجبا وطنيا».
تعليقات