تراجع الدولار الأميركي في الأسواق الآسيوية ليشهد أدنى مستوى له منذ شهر سبتمبر الماضي، وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأميركي أكبر اقتصاد في العالم.
وهبط الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 104.27 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.42، بعد أن حقق أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 104.21، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 104.56.
ويترقب المستثمرون حالياً من قبل الاقتصاد الأميركي الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع، والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 84.8 دولار مليار مقابل 82.9 دولار مليار في أغسطس الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة، والتي قد توضح استقرار وتيرة النمو عند 0.4% خلال أغسطس.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ورئيس بنك «دالاس» الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان في حلقة نقاش افتراضية مع محافظ بنك إنجلترا السابق مارك كارني يستضيفها بنك دالات الاحتياطي الفيدرالي.
بخلاف ذلك، لا يزال الشد والجذب قائما بين قطبي السياسة الأميركية الجمهوريين والديمقراطيين حول إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وبمرور الوقت تتلاشى فرص إقرار الحزمة التحفيز الثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم وسط تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد في أميركا.
تعليقات