استقر الذهب فوق المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية يوم الخميس، إذ فاقت المخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بـ«كورونا المستجد» الآمال في تعاف اقتصادي عالمي سريع.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1812.20 دولار للأوقية «الأونصة»، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 1817.71 دولار اليوم الأربعاء. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1823.20 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 1926.67 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1% إلى 844.39 دولار، وربحت الفضة 0.3% إلى 18.83 دولار.
وقال كبير محللي السوق لدى «أواندا»، إدوارد مويا، للسمسرة إن المتعاملين في حالة من الإرهاق نوعا ما بعد أن تخطى المعدن مستوى 1800 دولار «لكن لا يبدو أن أحدا متلهف على التخلي عن هذه التداولات بعد»، مضيفًا: «الذهب يبدو متجها للارتفاع بشدة سواء في الأمد القصير أو الطويل لديه ما يكفي من المحفزات لكي يذهب إلى مستوى قياسي قبل نهاية العام».
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا» 12 مليون حالة اليوم الأربعاء، مع ما يزيد على نصف مليون حالة وفاة، وفي إبقاء على المخاوف من التداعيات الاقتصادية للجائحة، أشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» إلى أن التعافي في أكبر اقتصاد في العالم ربما يتعثر.
في غضون ذلك، تعهد وزير المالية البريطاني بمبلغ إضافي قدره 38 مليار دولار لتفادي أزمة بطالة، ويميل التحفيز إلى دعم الذهب، الذي يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
تعليقات