حذر البنك المركزي الألماني، في تقرير شهري الإثنين، من أن اقتصاد ألمانيا يمر بركود حاد، ومن المستبعد أن يكون تعافيه سريعًا نظرًا لأن الكثير من القيود المرتبطة بفيروس «كورونا» قد تظل قائمة لفترة طويلة.
وأعلن البنك المركزي، في بيان أصدره الاثنين، أنه «من المرجح أن تستمر قيود كبيرة لحين العثور على حل طبي من قبيل لقاح.. لهذا السبب، فإن تعافيًا اقتصاديًّا سريعًا وقويًّا يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي».
ولفت البنك المركزي الألماني إلى أن «أرقام الربع الأول من العام تأثرت تأثرًا شديدًا بالفعل، لكن الربع الثاني سيكون أسوأ»، مشيرًا إلى «انخفاض حاد في إنتاج السيارات واستهلاك الأُسر، لكن سياسات التيسير المالي والنقدي ستدعم التعافي».
كما توقع البنك المركزي أن «ينخفض التضخم بشدة في الأشهر المقبلة مع انتقال أثر أسعار النفط المنخفضة سريعًا إلى المستهلكين»، بينما توقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الألماني 7.5% هذا العام في حين تتباين التوقعات المستقلة تباينًا كبيرًا، ويشير معظمها إلى ركود أشد من ركود 2009، عندما انكمش الاقتصاد أكثر من 5 %.
وتوقف أكبر اقتصاد أوروبي توقفًا شبه تام في ظل إغلاق شامل منذ منتصف مارس بسبب فيروس «كورونا»، وإن كانت بعض النقاشات بدأت تدور بخصوص تخفيف القيود في الأسابيع المقبلة.
تعليقات