أعلنت شركة «لوك أويل» ثاني أكبر منتج روسي للنفط، أن الشركة ستقلص إنتاجها 40 ألف طن يوميًا (290 ألف برميل يوميًا) في إطار اتفاق عالمي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، وحيد علي كبيروف، لوكالة «إنترفاكس» الروسية إن «شركة لوك أويل تتوقع أن يبلغ سعر النفط 30 دولارًا للبرميل بنهاية السنة».

وكانت مجموعة «أوبك+» اتفقت على تقليص الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميًا خلال شهري مايو ويونيو نظرًا لانخفاض الطلب من جراء انتشار فيروس «كورونا»، كما تعتزم دول المجموعة تقليص مستوى التخفيضات بعد ذلك.

ويهدف اتفاق خفض الإنتاج إلى محاولة رفع أسعار النفط في الأسواق المشبعة بالخام، مع تراجع الطلب على خلفية الإجراءات المرتبطة بالحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد وبينها وقف رحلات طيران وحظر تجول في عدد كبير من دول العالم.
وكانت السعودية رفعت إنتاجها وزادت صادراتها إلى مستويات غير مسبوقة بعد فشل التوصل إلى اتفاق في أبريل، ودخلت في حرب أسعار مع روسيا لحيازة أكبر حصة ممكنة في السوق، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق، الأحد الماضي، بوساطة من الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، أن الدول الرئيسية المصدرة للنفط ستصل في نهاية المطاف إلى خفض في الإنتاج يساوي ضعف ما اُتفق عليه داخل «أوبك بلس»، مشيرًا إلى أنها تعتزم خفض إنتاجها بمقدار 20 مليون برميل يوميًا.

وبحسب وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، فمن المتوقع أن تبلغ عمليات الشراء لاحتياطات النفط الاستراتيجية للدول، 200 مليون برميل في مايو ويونيو، ما يعني أن حجم الخفض الحقيقي سيصل إلى 19.5 مليون برميل يوميًا. وأكد الأمير عبدالعزيز أن بلاده قد تقلص إنتاج النفط إلى أقل من 8.5 مليون برميل يوميًا إذا اقتضى الأمر.