أعلنت شركة «إير كندا» للطيران الإثنين وضع أكثر من 16500 موظف، أي نصف موظفيها، في بطالة تقنية، وتقليص أنشطتها بنسبة تتراوح بين 85 و90% في الفصل الثاني من العام بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ.
وأوضحت شركة الطيران الكندية الأولى التي تضررت كثيراً جراء الأزمة، في بيان أن «هذه التدابيرالموقتة ستشمل 15200 عامل و1300 موظف إداري اعتباراً من الثالث من أبريل»، وكانت الشركة أعلنت الأسبوع الماضي تعليق عمل أكثر من 5100 موظف من طواقم الطائرات بينهم 1500 في شركة «إير كندا روج» المنخفضة الكلفة والتابعة لها.
وقال رئيس الشركة كالان روفينيسكو في بيان «بما أنه يستحيل تحديد حجم ومدة وباء كوفيد-19، فإن الأمر يتطلب رداً شاملاً واسع النطاق»، مضيفًا: أن «وضع هذا العدد من الموظفين في بطالة تقنية هو قرار مؤلم للغاية لكنه ضروري، نظراً للانخفاض الحاد في أنشطتنا لبعض الوقت».
وأعلنت الشركة أنها ستقلّص أنشطتها بنسبة تتراوح بين 85 و90% في الفصل الثاني من العام 2020، مقارنة بالفصل نفسه من العام الماضي، وسيجري تنفيذ برنامج لتخفيض التكاليف لتوفير ما لا يقلّ عن 500 مليون دولار، وسيتنازل كبار قادة الشركة عن جزء من رواتبهم، كما سيتخلى رئيس الشركة ومدير المالية عن كامل راتبيهما موقتا.
وعلّقت «إير كندا» معظم رحلاتها الدولية بما في ذلك إلى الولايات المتحدة بعد الإعلان عن الإغلاق الموقت للحدود بين الولايات المتحدة وكندا لمحاولة الحدّ من تفشي الفيروس، حيث تواصل الشركة أنشطتها في مجمل أنحاء كندا، لكنها قلّصت عدد المطارات التي تستخدمها من 62 إلى 40 مطارا.
ويعمل في الشركة ومقرّها الرئيسي مونتريال، 36 ألف شخص في العالم، وأعلنت شركة الطيران الكندية الثانية «إير ترانسات» من جهتها «تعليق عمل» قرابة ألفي موظف من طواقم الطائرات اعتباراً من مطلع أبريل، وتسعى شركة «إير كندا» إلى شراء «إير ترانسات».
تعليقات