قال وزير الصناعة الإيطالي ستيفانو باتوانيلي، السبت، إن بلاده لن تضخ المزيد من أموال دافعي الضرائب في شركة طيران «أليطاليا»، محذرًا من أن الشركة التي تعاني مشكلات ضخمة قد توقف عملياتها بالكامل بحلول منتصف العام المقبل إذا لم يكن هناك مشترٍ لها.
وتولى مسؤول موقت جديد شؤون الشركة هذا الشهر، بعد تراجع كونسورتيوم مؤلف من جهات إنقاذ محتملة عن جهود مساعدة «أليطاليا»، التي تتكبد خسائر تقدر بمليوني يورو (2.2 مليون دولار) يوميًّا.
ونقلت جريدة «إل ميساجيرو» الإيطالية عن باتوانيلي قوله إنه وافق قبل أيام على قرض إضافي قيمته 400 مليون يورو للإبقاء على عمليات الشركة المتعثرة.
وقال الوزير: «هذا في واقع الأمر آخر تدخل من الدولة لصالح أليطاليا»، مشيرًا إلى أن الشركة إما أن تعثر على مشترٍ أو تغلق بحلول منتصف 2020.
واستبعد باتوانيلي احتمال أن تعتبر المفوضية الأوروبية ذلك القرض معونة غير قانونية من الدولة، قائلاً: «سنغير العلامة التجارية لأليطاليا وهيكل الشركة» دون أن يدلي بمزيد التفاصيل.
ويقدر محللون في قطاع الطيران أن «أليطاليا» التي مرت بخطتي إنقاذ سابقتين في 2008 و2014 ابتلعت ما يقرب من تسعة مليارات يورو من أموال دافعي الضرائب.
تعليقات