سجل الجنيه الإسترليني في ختام تعاملات الأسبوع، أكبر خسارة ليوم واحد في نحو ثلاثة أسابيع، مع تزايد الحذر قبل انتخابات عامة في المملكة المتحدة في 12 ديسمبر المقبل.
وأوضحت القراءة الأولية لمؤشري «آي.إتش.إس ماركت» و«سي.آي.بي.إس» لمديري المشتريات في بريطانيا، أمس الجمعة، أن «شهر نوفمبر شهد تسارع التراجع في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية»، مشيرة إلى أن «الشركات البريطانية تعاني أعمق تباطؤ منذ منتصف 2016»، وفق «رويترز».
وهبط الإسترليني 0.6% أمام العملة الأميركية إلى 1.2837 دولار في أواخر جلسة التداول، وهى أكبر خسارة له منذ الرابع من نوفمبر، وفقا لبيانات شركة «ريفينيتيف» للمعلومات المالية، مع تحرك المستثمرين إلى الهامش قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وقبل أن يوجه مسح مديري المشتريات ضربة إلى الإسترليني، كانت العملة البريطانية يجري تداولها في نطاق بين 1.2888 و1.2985 دولار هذا الأسبوع، وهو أضيق نطاق أسبوعي منذ يوليو 2014، حسب بيانات «ريفينيتيف».
وأمام العملة الأوروبية تراجع الإسترليني 0.3% إلى 85.86 بنس لليورو.
تعليقات