حققت أسعار النفط أكبر مكاسب أسبوعية، أمس الجمعة، بفضل تفاؤل إزاء اتفاق تجارة أميركي صيني، وتراجع مخزونات الخام الأميركية، وإجراء محتمل من «أوبك» لتمديد تخفيضات الإنتاج، مما طغى على مخاوف اقتصادية أوسع نطاقا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنتا، بما يعادل 0.8%، ليتحدد سعر التسوية عند 56.66 دولار للبرميل، مسجلة زيادة أسبوعية تتجاوز 5%، هي الأقوى منذ 21 يونيو، حسب وكالة «رويترز».
وأغلق خام برنت مرتفعا 35 سنتا أو 0.6% عند 62.02 دولار للبرميل، بمكسب أسبوعي أكثر من 4%، هو الأفضل منذ 20 سبتمبر.
وتلقى النفط دعما من مؤشرات تقدم في محادثات حل النزاع التجاري الأميركي الصيني، الذي يثقل كاهل الطلب على الخام. فقد قال المسؤولون في واشنطن، أمس، إن الولايات المتحدة والصين تقتربان من وضع اللمسات الأخيرة على الجزء الأول من اتفاق تجارة، بعد حرب رسوم دارت لشهور.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جون كيلدوف، من «أجين كابيتال» في نيويورك، قوله إن «بعض ما يرد من المحادثات الأميركية الصينية إيجابي مجددا، وهذا يغذي بلا ريب سوق الأسهم، ولذا يستفيد النفط منه».
واقتربت الأسهم الأميركية، التي تقتفي أسعار النفط أثرها عادة، من مستويات قياسية مرتفعة بعد صدور تصريحات التجارة من واشنطن. وتدعم الأداء الأسبوعي بتراجع مفاجئ في المخزونات الأميركية، حيث نزل مخزون الخام نحو 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي.
تعليقات