بلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة، أدنى مستوياته منذ ديسمبر 1969، مع انخفاضه إلى 3.5%، مما يعتبر أمرا جيدا جدا للرئيس دونالد ترامب الذي يواجه إجراءات الإقالة.
وسجل الاقتصاد مرة أخرى 136 ألف وظيفة جديدة في سبتمبر الماضي، مما يؤكد أن سوق العمل أكثر قوة مما كان مقدرا مطلع أغسطس الماضي.
ويؤكد ذلك للاقتصاديين أن أكبر اقتصاد في العالم، ليس حارا جدا ولا شديد البرودة، وأن المخاوف من حدوث ركود على المدى القصير لا أساس لها.
ولم يكن ترامب مخطئا في توقعاته، وسارع على الفور إلى اغتنام ذلك سياسيا، متسائلا عن أسباب السعي إلى عزل رئيس يقوم بعمل جيد، وكتب على «تويتر» ساخرا: «اعزلي رئيسك يا أميركا (حتى لو لم يرتكب أي خطأ)».
كما شهدت بورصة وول ستريت ارتفاعا لدى بدء التعاملات وكذلك الدولار، بعد صدور هذا التقرير عن الوظائف.
ومنذ بداية العام، تباطأ النمو في خلق فرص العمل وفقا لوزارة العمل، وبات متوسط الوظائف الجديدة على مدى ثلاثة أشهر 157 ألفا في سبتمبر 2019 بدلا من 223 ألفا في 2018.
تعليقات