سجلت أسعار النفط في آسيا، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا مدفوعة بإغلاق أنبوب مهم للنفط في بحر الشمال، وتقديرات اعتبرت محفزة حول وضع مخزونات الخام الأميركي.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم فبراير اليوم الأول من العقود المرجعية، 16 سنتًا ليصل إلى 57.72 دولار في المبادلات الالكترونية في آسيا.
أما برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم فبراير أيضًا، فقد ارتفع عشرة سنتات إلى 63.90 دولار، بحسب ما نقلت «فرانس برس».
وعزز استمرار إغلاق أنبوب النفط «فورتيز»، بسبب تسرب، ارتفاع الأسعار. ويسمح الأنبوب بنقل 40% من الإنتاج البريطاني.
وتجاوز سعر النفط في نيويورك الـ55 دولارًا منذ نوفمبر عندما تم تمديد هذا الاتفاق.
وقال غريغ ماكينا إن «السعوديين يتوقعون ارتفاعًا في عائداتهم النفطية وسيوظفون هذه الزيادة في ميزانية لإنعاش الاقتصاد». وأضاف «لذلك تحتاج المملكة إلى سوق نفطية أقوى وستعمل على رفع الأسعار».
والمعطيات الإيجابية الأخرى لسوق النفط هي تقديرات المنظمة الخاصة «أميركان بتروليوم اينستيتيوت» التي تفيد بأن المخزونات الأسبوعية للخام الأميركي تراجعت بمقدار 5.2 مليار برميل، حسب وكالة الأنباء المالية بلومبرغ.
وباتت الأسواق تنتظر نشر الأرقام الرسمية لوزارة الطاقة الأميركية.
وكان برميل النفط الخفيف تسليم يناير ارتفع 30 سنتًا ليغلق على 57.46 دولار في سوق المبادلات في نيويورك.
وفي لندن أغلق برميل البرنت على 63.80 دولار بعدما كسب 39 سنتًا.
تعليقات