أوصى كبير ممثلي الادعاء في محاكمة مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، في باريس بتبرئتها، معتبرًا أن الاتهامات الموجهة إليها «ضعيفة جدًا».
وذكرت جريدة «الحياة» اللندنية السبت أن لاغارد احتفظت خلال الجلسة بهدوئها، فيما قال ممثل النيابة العامة إن الجلسات التي تناولت القضية لم توفر أرضية لتوجيه اتهام ضعيف لها.
وتحاكم لاغارد منذ الإثنين في باريس بتهمة «الإهمال» في إدارتها النزاع بين رجل الأعمال برنار تابي، وبنك «كريدي ليونيه» الذي كانت تملكه الحكومة العام 2008، بينما كانت وزيرة للمال في فرنسا.
وتقول التقارير إن «التسوية التي ساهمت فيها لاغارد خارج المحاكم كلفت دافعي الضرائب الفرنسيين 400 مليون يورو (425 مليون دولار)».
وتنفي مديرة صندوق النقد الدولي تلك الاتهامات، وتبرر موافقتها على التسوية بأنها سعت إلى وضع نهاية لمسألة طالت لخمسة عشر عامًا، ولتحقيق مصلحة البلاد.
وتصدر المحكمة الخاصة التي تنظر في قضايا وزراء الحكومة حكمها في القضية الإثنين. وفي حالة الإدانة، فإن عقوبة السجن لمدة عام وغرامة 15 ألف يورو تنتظر السيدة التي يثير اتهامها تساؤلات بشأن قدرتها على الاستمرار في منصبها.
تعليقات