أعلنت شركة «فولكسفاغن» أن الادعاء الألماني وسع تحقيقاته في فضيحة الانبعاثات الأخيرة، لتشمل رئيس مجلس إدارة الشركة.
وشغل رئيس مجلس إدارة الشركة الحالي، هانز ديتر بوتسيك، منصب المدير المالي لـ«فولكسفاغن» عندما تفجرت فضيحة قيام الشركة بالتلاعب في اختبارات انبعاثات العوادم (ثاني أكسيد الكربون) لخداع السوق الأميركية العام 2015.
ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن الشركة أن الادعاء في مدينة براونشفايغ الألمانية يحقق مع ثلاثة أعضاء بمجلس الإدارة بينهم بوتسيك، بالإضافة إلى كبير من المديرين التنفيذيين السابقين للشركة ماترن فينتركورن ورئيس العلامة التجارية هربرت ديس على خلفية مزاعم بأنهما لم يخبرا المستثمرين بالسرعة الكافية بشأن الانبعاثات.
وشددت الشركة على إيمانها بأن «أعضاء مجلس الإدارة أنجزوا التزاماتهم بالكشف عن هذه التجاوزات بموجب قانون أسواق المال في ألمانيا».
وفي وقت سابق، ذكرت جريدة «بيلد آم زونتاغ» أن جهاز رقابة أميركيا اكتشف برامج في عدد من السيارات من طراز أودي، تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند رصد إجراء اختبارات. ونشرت الجريدة الألمانية أن مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا اكتشف البرنامج في سيارة أودي الصيف الماضي.
تعليقات