برَّر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قرار حكومته حظر فيلم وثائقي مثير للجدل عن اغتصاب جماعي لشابة في نيودلهي أدى إلى مقتلها، بأنَّه يهدف إلى الحفاظ على كرامة الضحية.
وفي أول تصريح له عن القضية قال مودي لمجلة «تايم»: «إن عرض الفيلم الوثائقي كان لينتهك كرامة الضحية».
وأضاف: «لا أعتقد أن الأمر يتعلق بحرية التعبير، بل بالقانون واحترام الضحية والعملية القضائية في هذه القضية بالذات» وفقًا لما جاء بموقع «سكاي نيوز».
وحُظر الفيلم الوثائقي «إندياز دوتر» الذي يتضمن مقابلة مع أحد الرجال الذين أُدينوا باغتصاب وتعذيب الضحية الشابة (23 عامًا) في حافلة في ديسمبر العام 2012، في مارس، بعد أن اعتبرت تصريحاته تحط من قدر النساء.
وقالت مخرجة الفيلم الوثائقي، ليزلي أودوين، إن الحظر يتعارض مع حرية التعبير، كما قال منتقدو القرار إن الخطوة تهدف إلى إخفاء آراء سائدة كارهة للنساء في الهند.
وشمل الفيلم الوثائقي مقابلة مع موكيش سينغ أحد الرجال الأربعة الذين حُكم عليهم بالإعدام في قضية اغتصاب وقتل الشابة.
وفي الفيلم الوثائقي يحاول سينغ إلقاء اللوم على الضحية بالقول إنه كان عليها ألا تقاوم.
تعليقات