كشف الفنان المصري الكبير، جميل راتب، انتماءه لعائلة أرستقراطية شارك أفرادها في ثورة 1919، وأنَّ السيدة هدى شعراوي هي عمة والدته. وأكد أنَّه كان شخصًا خجولاً ولم يتخلص من ذلك إلا من خلال مسرح المدرسة، وأنَّه سافر لدراسة الحقوق في فرنسا، فالتحق بمعهد التمثيل، كما كشف علاقته بالفنان العالمي أنتوني كوين.
وتابع في خلال تصريحات تلفزيونية: «عملت في عدد من الحِرف بعد انقطاع المصروف عني، حيث عملت صبيًّا في مقهى وشيَّالاً في سوق خضار، لكي أحقق حلمي، الذي تحقَّق بعد ذلك من خلال رؤية اسمي على أفيش فيلم في فرنسا، وهو اليوم الذي أصبح عيدًا بالنسبة لي».
وأضاف: «ملامحي ساعدتني على تجسيد أدوار الشر وكان يسعدني أداء الشخصيات البعيدة عني، ولم أندم يومًا على أي دور قدَّمته، وإنْ كان عملاً له قيمة فمساحة الدور لا تعنيني، فأنا أفضِّل أن يكون ثانويًّا وله قيمة على أنْ أكون بطلاً في عمل تافه».
وأشار إلى أنَّ شخصية مفيد أبو الغار التي قدَّمها في مسلسل «الراية البيضا» كانت قريبة من شخصيته، بينما العكس في شخصية تاجر المخدِّرات التي قدَّمها في فيلم «الكيف»، التي تطلبت منه مجهودًا كبيرًا.
وأضاف: «تعرَّفت على أنتونى كوين في فيلم (لورانس العرب) ولم أنس فضله علي، حيث رشَّحني لبعض الأعمال وكان يثق في جدًّا».
تعليقات