يفتتح معرض «رحلة الحرية 1965: صور فوتوغرافية للمسيرة من سيلما إلى مونتوغومري»، للمصوِّر الفوتوغرافي سومرستاين، الجمعة ويستمر حتى 19 أبريل المقبل.
سومرستاين الذي كان طالبًا عمره 24 عامًا حين صوَّر مارتن لوثر كينغ الزعيم الراحل المدافع عن الحقوق المدنية ومسيرة الأباما العام 1965 من مدينة سيلما إلى مونتوغومري التي غيَّرت وجه الحريات المدنية في الولايات المتحدة، وبعد خمسين عامًا ومع تفجُّر احتجاجات في شتى أنحاء الولايات المتحدة على مقتل أميركيين سود عُـزَّل على أيدي رجال شرطة بيض، تعرض الصور الفوتوغرافية لسومرستاين في هذا المعرض خصيصًا لإحياء هذه الذكرى.
وصرَّح سومرستاين، الذي كان مديرًا للتصوير الفوتوغرافي في صحيفة الطلبة بكلية سيتي كوليدج في نيويورك، لوكالة «رويترز» قائلاً: «طوال المسيرة كنت أقول لنفسي هذا تاريخٌ يتشكل الآن. هل يمكن أنْ التقط له صورة؟ هل يمكنني أنْ أنقل للناس ما أمرُّ به من تجربة الآن؟ كان هذا ما يدور في رأسي طوال الوقت. هل أنا على قدر مسؤولية هذه المهمة؟».
تعليقات