حافظ فيلم الحركة «بوليت تراين» من إنتاج شركة «سوني» على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، على ما أفادت، الأحد، شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.

ويتناول الفيلم المقتبس من رواية يابانية ناجحة، قصة سبعة قتلة يحاولون تصفية بعضهم بعضا في قطار فائق السرعة بين طوكيو وكيوتو، وفق «فرانس برس».

وحقق الفيلم الذي تولى بطولته براد بيت وآرون تايلور-جونسون وساندرا بولوك ويُعد آخر عمل ضخم يصدر هذا الصيف إيرادات بلغت 13,4 مليون دولار في عطلة الأسبوع الثانية لعرضه، ومع أن هذه الحصيلة أقل من نصف ما سجله الفيلم الأسبوع الماضي إلا أنها تبلغ نحو ضعف ما حققه فيلم «دي سي ليغ أوف سوبر بيتس» الذي حل ثانيا.

ويتتبع فيلم التحريك الذي أدى نجوم كبار، من أمثال دواين جونسون وكيفين هارت، شخصياته بأصواتهم، مغامرات كريبتو، كلب «سوبرمان» الذي يهب لنجدة أبطال خارقين بمساعدة كلاب أخرى. وحقق إيرادات بلغت 7.2 ملايين دولار.

وبعد 12 أسبوعا على بدء عرضه في صالات أميركا الشمالية، تقدم فيلم «توب غن: مافريك» إلى المركز الثالث بعدما حل الأسبوع الفائت سادسا محققا 7.1 ملايين دولار.

وحظيت تتمة «توب غن» الذي حقق نجاحا واسعا قبل 36 عاما، باستحسان النقاد. ومرة جديدة، يؤدي توم كروز دور الطيار بيت «مافريك» ميتشل الذي يصبح في العمل الجديد نقيبا مهمته قصف منشأة تخصيب يورانيوم تابعة لدولة معادية.

وحل في المرتبة الرابعة الجزء الأخير من أفلام «ثور» بعنوان «ثور: لوف أند ثاندر» محققا إيرادات بـ5.3 ملايين دولار بعد ستة أسابيع على بدء عرضه. ويؤدي دور البطولة فيه كريس هيمسوورث إلى جانب ناتالي بورتمان وكريستيان بايل.

وجاء في المرتبة الخامسة فيلم «نوب» الذي تتمازج فيه عناصر أفلام الرعب والخيال العلمي في أجواء الويسترن محققا 5.3 ملايين دولار بعد أربعة أسابيع على بدء عرضه في الصالات.

ويروي الفيلم الذي يؤدي بطولته دانيال كالويا الحائز جائزة أوسكار، قصة عائلة سوداء تكافح من أجل تغطية نفقاتها في مزرعة خيول بكاليفورنيا.

وفي ما يأتي بقية المراكز في تصنيف الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- «مينيينز: ذي رايز أوف غرو» (4.9 ملايين دولار).

7- «وير ذي كرودادز سينغ» (4 ملايين دولار).

8- «باديز باديز باديز» (3.3 ملايين دولار).

9- «إلفيس» (2.6 مليون دولار).

10- «فول» (2,5مليون دولار).