قدمت الفنانة الفلسطينية دلال، الجمعة، سهرة طربية في مهرجان «الحمامات الدولي» بتونس، أحيت من خلالها الموسيقى التراثية الفلكلورية الفلسطينية.
اكتسبت دلال شهرتها بصوتها العذب وقدرتها على أداء مختلف الأنماط الموسيقية، الطرب الكلاسيكي والموشحات الأندلسية وتراث بلاد الشام. وعملت على صياغة هوية فلسطينية عالمية من خلال موسيقاها، ويظهر هذا في ألبوماتها الغنائية «نور»، «عن بلدي»، و«يا ستي»، وفقا لبيان.
انطلق الحفل بقيادة المايسترو محمد الأسود، وصدح صوت دلال بأغنية «إحنا فلسطينية» وسط هتاف الحاضرين. على مدى ساعتين، أبدعت الفنانة الفلسطينية في رسم لوحات فنية بصوتها الجبلي وكلماتها المؤثرة على دور النساء المتقدمات بالعمر المساهمات في الحفاظ على الفولكلور الغنائي الموسيقي.
غنت دلال باللهجات الفلسطينية والعراقية والمصرية والشامية والتونسية، وقد تفاعل الجمهور مع مختلف أغاني السهرة، التي تراوحت بين الكلثوميات «الأمل» و«غنيلي شوية» وبين أغاني التراث التي ذاع صيتها في الشرق الأوسط «فوق النخل» و«هلالالا ليا» و«يا حنينة». كما كانت أشهر أغاني السيدة نعمة «فينك يا غالي» و«الليلة عيد» حاضرة في برنامج الحفل.
- أول سهرة ثنائية في «الحمامات الدولي» تجمع بديعة بوحريزي وأوم
عبرت الفنانة دلال عن امتنانها وتقديرها للجمهور التونسي والعربي الذي دعمها طيلة السهرة، مؤكدة أن الفن وسيلة لتوحيد مختلف الثقافات وإبقاء الذاكرة حية.
تعليقات