توفى في طرابلس، صباح الجمعة، الشاعر الليبي المعروف عبد المولى محمد البغدادي، عن عمر ناهز الـ82 عاما، بعد معاناة مع فيروس «كورونا المستجد»، لم تمهله طويلا، وأعلن أبناء الراحل نبأ وفاته.
وفي 14 نوفمبر الجاري، كتب البغدادي على صفحته بموقع «فسبوك»:«يؤسفني أن أبلغكم بأنني الآن في صراع - غير متكافئ - مع جائحة الكورونا، وها أنا الآن أقبع في إحدى محتجزاتها بمستشفى امعيتيقة بطرابلس، مع الأمل في الله، وفي دعواتكم الصادقة أن يعجل بالشفاء».
وعبدالمولى البغدادي أحد أهم وأبرز شعراء الكلاسيكية الليبيين المعاصرين، واشتهر بارتجال الشعر، وسرعة البديهة والطرافة الأدبية.
تخرج العام 1965 من كلية اللغة العربية بمدينة البيضاء، وتحصل على درجة الليسانس من جامعة الأزهر، وعلى شهادة الدكتوراء العام 1971 من جامعة طرابلس، وتقلد عديد المناصب القيادية في سلك التعليم، وانتدب لتدريس اللغة العربية خارج ليبيا، فعمل في جامعة مالطا، وأديس أبابا، قبل أن يستقر أستاذا بجامعة طرابلس.
وشارك الشاعر الراحل في عديد مهرجانات الشعر العربية والدولية، وصدرت له مجموعة من المؤلفات، منها «الشعر الليبي الحديث، مذاهبه وأهدافه» وهي أطروحة دكتوراة، و«على جناح نورس»، و«مولاي عبدك بين اليأس والأمل».
تعليقات